يمثل مقياس "حملات الاتصال العمومي"  من المقاييس التي تؤصّل  لتخصص الاتصال كونه يمثل أحد أهم الممارسات المؤسساتية  لمختلف الفاعلين  

و هو وحدة استكشافية تهدف إلى تعريف الطلبة بأساسيات الاتصال العمومي أولا ثم  تدريب الطلبة على كيفية إعداد الحملات الإعلامية و ذلك عبر فهم الخطوات والأنواع و تحديد الأهداف و القدرة على الوصول إلى تقديم تصميم نهائي لحملة ذات هدف و رسالة

 و تمثل حصص الاعمال الموجهة  حصة تفاعلية لشرح مختلف المراحل و العمل على إعداد نماذج  للحلمات الاعلامية 


يمتد مفهوم التنظيم إلى الحضارات الإنسانية القديمة المتعاقبة، حيث مارست كل حضارة شكلا وأسلوبا من أساليب التنظيم والتسيير والإدارة، أما بمفهومها الحديث، فيمكن إرجاع البدايات الأولى لتطور علم الإدارة والتنظيم إلى أوائل القرن20، نتيجة التراكمات الفكرية والاختراعات التي عرفتها البشرية بعد النهضة الصناعية في القرن 18، التي أوجدت شكلا جديدا للمؤسسات الصناعية والانتاجية التي تتطلب تسييرا وتنظيما وإدارة، وبعد ظهور وتطور المنظمات الخدماتية في القرن 20 تزايدت الحاجة إلى تفعيل أساليب ذات كفاءة في توظيف الموارد البشرية والمادية والتقنية وتنظيمها لضمان استمرارية المؤسسة وتحقيق اهدافها، كل هذه الأسباب وأخرى كان لها آراء واجتهادات من الباحثين كونت قاعدة معرفية واسعة حول الإدارة والتنظيم وكل المبادئ التي تسير عليها، أطلق عليها الباحثون تسمية "نظرية التنظيم".


حملات الاتصال العمومي هي جهود منظمة تستخدم لتوصيل رسائل محددة إلى جمهور واسع عبر وسائل الإعلام والاتصال المختلفة بهدف إحداث تغيير في السلوك، زيادة الوعي، تعزيز مواقف معينة حول مواضيع محددة، أو نقل معلومات مهمة إلى غير ذلك من الغايات المرتبطة بالصالح العام أو المنفعة العامة. تستخدم هذه الحملات من قبل المؤسسات العمومية لتحقيق أهداف متعددة الأبعاد اجتماعية، بيئية، صحية...إلخ. فهي حملات إعلامية وتوعوية تسعى إلى تحقيق تغييرات اجتماعية، سلوكية أو ثقافية من خلال نشر الوعي حول قضايا معينة أو الترويج لسلوكيات أو ممارسات محددة. ومن أمثلة حملات الاتصال العمومي حملات التوعية حول الوقاية من فيروس كورونا، التي ترشد إلى اتباع الإجراءات الوقائية. حملات الحفاظ على البيئة، التي تركز على مختلف الممارسات التي تكرس حماية البيئة مثل تقليل استخدام البلاستيك أو الترويج لإعادة التدوير. حملات السلامة المرورية، التي تسعى إلى الحد من الحوادث المرورية عبر توعية السائقين حول القيادة الآمنة.