التعرف على أهم الثورات العلمية التي عرفها العلم الحديث في الفيزياء والؤياضيات والفلك و علم الكيمياء وعلم الأحياء

 تعد مشكلة المخدرات حاليًّا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها؛ لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، وتعتبر من أكثر الظّواهر الاجتماعيّة التي تهدّد الكيان الإنساني ، وتعوق تقدّم المجتمعات لذا بات ضروريا مواجهة هذه الآفة عن طريق التوعية للوقاية من اخطارها وضرورة العلاج لمن كان ضحية لها. سنحاول  تقديم نظرة شاملة للإحاطة بأطراف هده الظاهرة  المنتشرة في مختلف دول العالم، لتكون أداة في يد الطلبة تساعدهم على فهم هذا المقياس، والتعرف على الاضرار الجسيمة للمخدرات وتوعيتهم بأخطارها محترمين في ذلك البرنامج المعتمد من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعروض تكوين السنة الثالثة ليسانس تخصص فلسفة

ان الفلسفة-على حد تعبير كارل ماركس ليست خارجة عن الواقع ، فهي  تستمد قيمتها ووجودها وأهميتها من ارتباطها بواقع عصرها، ومتى أغفلت المجتمع وقضاياه وتعالت على اهتماماته تحولت لمجرد أحاديث جوفاء غريبة عن الانسان  .فالفلسفة الحقة تفكير في الحاضر وخطاب مرتبط  اشد الارتباط باليومي.

على الفلسفة اليوم ان تتدخل بقوة في الحياة اليومية للإنسان المعاصر لا لتفسير تعقيداتها وإدراك مشكلاتها فقط وإنما من أجل تحرير هذا الإنسان ذاته من وعيه المزيف، ومن ثقافة التشيؤ، والاغتراب، لهذا  ترتفع الأصوات من  اجل  مراجعة جذرية لماهية الفلسفة ودورها ووظيفتها في الحياة، وفي ترقية الفهم البشري، ولكيفية تدريسها، والعمل إنزالها من جديد من السماء الى الأرض ، الى الانسان، وإبعادها عن تلك الأبحاث النظرية التي تنطوي فيها على نفسها وتحصر مهمتها في مجرد طرح أسئلة الوجود الكبرى، أو النظر في الكليات، أو مساءلة العلم وتوفير الأسس المنطقية له وجعلها محايثة لحياة الانسان لتحرير هذا الأخير من الوصاية التي فرضتها عليها سواء التقنية المعاصرة أو مختلف الحتميات الاجتماعية التي تقف حجر عثرة امام حريته.