السداسي الأول - Semestre1

يهدف المقياس إلى دراسة وتفكيك الآليات الاتصالية التي تعتمدها المؤسسات العمومية، والمنظمات الحكومية، والهيئات ذات الطابع الاجتماعي أو التنموي، من أجل نشر الوعي، وتحسيس الجمهور، وتغيير السلوكيات، وبناء الصورة الإيجابية للمرفق العام.
ويرتكز هذا المقياس على فهم الاتصال كأداة استراتيجية تُسهم في تحقيق المصلحة العامة، من خلال التخطيط المنهجي للحملات الاتصالية القائمة على البحث الميداني، وتحليل الجمهور، وصياغة الرسائل الملائمة، واختيار الوسائط المناسبة لضمان فعالية التأثير.
كما يسمح هذا المقياس للطلبة باكتساب مهارات تحليل وتقييم الحملات الاتصالية الواقعية، وفهم ديناميات التفاعل بين الفاعل العمومي والجمهور في مختلف الفضاءات الاتصالية، التقليدية منها والرقمية.

هذا الدرس أحد المقاييس الاستكشافية التي يتلاقاها طلبة تخصص الاتصال، فهو بمثابة مدخل شامل ينتقل فيه الطالب من تلقي المعارف والمعلومات النظرية إلى تصميم وتنفيذ خطط اتصال استراتيجية ملموسة. تبعا لذلك، يركز هذا المقياس على تعريف الطالب كيفية استخدام منهجية علمية مخططة لتحقيق أهداف مؤسسة أو منظمة عمومية تخدم الصالح العام.

 في هذا الدرس، سيكتشف الطالب مفهوم الاتصال العمومي ويميز بينه وبين المفاهيم المشابهة له، وكذا معرفة خصائصه ووظائفه وأدواته، والتحكم في مراحل إعداد حملات اتصالية عمومية بداية من التخطيط ووصولا إلى إلى التنفيذ.

ينقسم هذا الدرس إلى عدة محاور رئيسة، حيث نتناول بداية الجانب المفهومي، لنتطرق بعدها إلى تبيان أهم المبادئ والخصائص والأدوات والوظائف المتعلقة بالاتصال العمومي، لنعرج بعدها إلى أسس ومراحل إعداد حملات الاتصال العمومي وتبيان طرائق تنفيذها.