يعتبر مقياس المنهجية من المقاييس العلمية القاعدية الأساسية في التكوين العلمي المعرفي للطالب الجامعي بدليل تدريس محتوى هذا المقياس في كل الميادين العلمية بمختلف تخصصاتها ،وعليه فإن تمكن الطالب الجامعي من المحتوى المعرفي لهذا المقياس بات مسألة ضرورية نظريا ومنهجيا لأن بدون استعابه والتمكن منه لا يمكنه الانتقال من المنهج الذاتي القائم على العشوائية والاعتباطية إلى المنهج العلمي القائم على الموضوعية والدقة العلمية،فمنهجية البحث  عبارة عن مجموع الخطوات التي يتبعها الباحث لتفسير ظاهرة ما ، كما أنها مجموعة المناهج والمفاهيم والأدوات التي تتضافر فيما بينها ، حيث تقدم للباحث أو الطالب أو المحلل دليلا إرشاديا يتبعه لإدراك الظواهر أو المشكلات البحثية والتعامل معها